
الصورة تعبيرية
حقيقة ما يدفع المرء للكتابة حول هذا الموضوع، هو ما يسمعه أو يشاهده أويستشعره لحال مرضى نفسيين أو مختليين عقليا وهم يجوبون شوارع معظم المدن، ضمن مشاهد تدمي القلب وتشعل الحسرة والحزن وتسيء لجمالية المدينة وحتى لزوارها أمام صمت وتجاهل الجهات المعنية.
قصة اليوم، تتعلق بأم مكلومة كادت ان تودع حياتها لولا احتمائها بإحدى المقاهي بأولاد صالح ببوسكورة ضواحي مدينة الدار البيضاء، بعد أن هاجمها ابنها بالسلاح الأبيض الذي يعاني اضطرابات نفسية حسب تصريحاتها.
وأضافت الأم قائلة: ” مشيت عند القائدة وعند الدرك الملكي، حتى واحد مبغا يقدم لي يد المساعدة، ولدي خاصو الدواء والله معندي باش نشريه ليه”.
وقالت الام التي كانت تبدو عليها علامات الرعب والذعر:” مبقيتش قادرة ندخل إلى الدار، أصبح يهدد حياتي وحياة والده وشقيقه الذي ترك منزل أسرته هربا رفقة زوجته وصغيرته”.
وطالبت الأم المعنية كافة المسؤولين بالتدخل لتقديم يد العون لها، علما انها تعاني ضائقة مالية منعتها حتى من شراء الأدوية لابنها الذي يعاني اضطرابات نفسية خطيرة…
تفاصيل أخرى في تصريح للأم لميكروفون هبة بريس