دفاع الصحفي سليمان الريسوني يؤكد براءته في جلسة محاكمة تسبق الحكم

تتواصل محاكمة الصحفي سليمان الريسوني، الإثنين، بمحكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، حيث تؤكد هيئة دفاعه ما أسمتها “تناقضات” تصريحات المطالب بالحق المدني، مبرزة، أن القاعدة القانونية تفيد بأن تناقضات تصريحات المطالب بالحق المدني وحججه تلزم إسقاط الدعوى.

وأشارت سعاد البراهمة عضو هيئة الدفاع، في مرافعتها، إلى أحكام قضائية حديثة صادرة من محاكم مغربية تقضي ببراءة المتهم فقط، لأن المطالب بالحق المدني اكتفى بأقوال وتصريحات دون تقديم حجج دامغة، بهدف تأكيد تهمة الاعتداء الجنسي.

واعتبرت أن الحكم الابتدائي الصادر ضد موكلهم غير منصف ومجانب للصواب؛ لأنه وبحسبهم؛ فإن الطرف المدني عجز عن تقديم دلائل ثابتة تؤكد التهم المنسوبة إلى الريسوني.

وأوضحت المحامية أن تصريحات المشتكي “متناقضة في كل مرة ولا تتناسب مع التهم المراد متابعة موكلها بها، في البداية قال في التدوينة، إنه تعرض للتحرش، ثم غير أقواله إلى الاعتداء الجنسي، وبعد ذلك أضاف العنف ثم الاحتجاز”.

وقدمت أمثلة على تناقض تصريحات المشتكي، بحسب تعبيرها، بالقول، إن المطالب بالحق المدني صرح، عبر تدوينة أن الاعتداء الذي تعرض له ألزمه ثلاثة أشهر من العلاج، ثم عرج بالقول بعد فترة، إنه اضطر إلى اللجوء إلى طبيبة نفسية وهي صديقة له في الرباط، وعندما طلب منه الدفاع عنوان تلك الطبيية التزم الصمت رافضا إعطاءه.

وبسطت هيئة الدفاع تصريحات متناقضة أخرى صادرة على لسان الطرف المدني بشأن مطبخ منزل الريسوني، إذ يشير المشتكي في أحد تصريحاته أمام قاضي التحقيق إلى باب المطبخ، وبعد مواجهته بكون المطبخ على الطريقة الأمريكية تراجع عن تصريحاته، وقال، إنه يعتقد أنه يوجد مطبخان.

وصرح المشتكي أيضا أن غرفة النوم تحتوي على باب فيه مفتاح، وأكد الدفاع أن الباب لا مفتاح له، وطالب بمعاينة الباب لتأكيد ما أسماه “كذب وافتراءات” المطالب بالحق المدني.