كثفت عناصر الأمن الوطني بمدينة أكادير، خلال الأيام الأخيرة، من حملاتها الواسعة ضد سائقي الدراجات النارية المخالفين لقوانين السير والجولان.
وحسب المعلومات التي توصلت بها جريدة "العمق المغربي" من مصادرها الخاصة، فإن هذه العمليات الأمنية، تهدف أساسا إلى وضع حد لتنامي عمليات النشل والسرقة باستعمال الدراجات النارية، لاسيما في أحياء تيكيوين، بنسركاو، السلام، الداخلة وغيرها من أحياء المدينة.
ووفق ما عاينته جريدة "العمق" مساء الاثنين، فقد تمركزت مجموعة من عناصر الأمن بعدة نقاط بالمدينة، خاصة في المنطقة الحضرية تيكوين، وتقوم بمراقبة الدراجات النارية للتأكد من هوية أصحابها ومدى توفرهم على الوثائق القانونية لها، فضلا عن تنقيط مستعمليها للتأكد من هوياتهم وما إن كانوا من المبحوث عنهم مبحوثا عنهم من طرف المصالح الأمنية، بناء على شكايات تتعلق بالسرقة والنشل والاعتداء بواسطة السلاح الأبيض.
ويشار إلى أنه سبق للمديرية العامة للأمن الوطني وأن أرسلت بين تشكيلات أمنية مختلفة لتعزيز الحضور الأمني في أكادير الكبير مطلع العام الحالي.
ومكنت العمليات الأمنية التي تم القيام بها خلال الاشهر الماضية، من تجفيف عدد من منابع الجريمة وتفكيك باقة من العصابات الاجرامية، كما مكنت من اعتقال المئات من الجانحين، خاصة في بعض الأحياء التي تعرف انتشارا واسعا لمظاهر الجريمة، الأمر الذي بعث الشعور بالأمن إلى مواطني مدينة الانبعاث
