ابن كيران: الدولة حرة في اختياراتها ولم يصنعنا الحسن الثاني أو ادريس البصري

ابن كيران: الدولة حرة في اختياراتها ولم يصنعنا الحسن الثاني أو ادريس البصري
الخميس 1 يونيو 2023 - 02:13

في ظل استعداد حزب العدالة والتنمية لعقد أول دورة لمجلسه الوطني بعد عودة عبد الإله ابن كيران لتولي الأمانة العامة للحزب  بعد مؤتمر استثنائي أزاح خلفه سعد الدين العثماني، خرج ابن كيران برسائل جديدة للدولة، مشددا على الدور المجوري الذي لعبه حزبه في الحياة السياسية.

وطرح على ابن كيران في اللقاء الذي جمعه مع أعضاء اللجن الدائمة للمجلس الوطني عن بُعد اليوم أمس السبت، في إطار الإعداد للدورة العادية للمجلس نهاية الأسبوع المقبل، حسب ما نقله موقع حزبه، سؤال “هل الدولة تريدنا أم لا تريدنا؟”، وهو ما أجاب عنه ابن كيران بالقول  “هاذاك شغالها”، والدولة حرة في اختياراتها كما لها منطقها الخاص، والتاريخ أثبت حسب قوله أنه “كان لحزبه دور”.

وأضاف ابن كيران أن حزبه قام على أكمل وجه بدوره، في أصعب أزمة مرت بها الأمة منذ 67 وهي أزمة الربيع العربي، وقد ساهم الحزب الى جانب الملك في تجاوزها، مضيفا “نحن أحرار.. لم يصنعنا الحسن الثاني أو ادريس البصري.. نحن تجربة من تأسيس عبد الكريم الخطيب وعبد الله باها وعبد الإله ابن كيران ومن كان معهم”،  مضيفا أنه كأمين عام يعاني لكنه سعيد لأنه يشعر أنه يخدم أمته، وأنه” إذا احتاجتنا بلادنا ستجدنا دائما في الخدمة”.

وفي تصوره للمستقبل يرى ابن كيران،  أنه “يجب تصحيح بعض الأمور وكأن الحزب سيبدأ من جديد، وإعادة طرح الأسئلة الأساسية، وطرح الإشكالات المطروحة بالنسبة للوطن على قدر إمكانات الحزب وأطره وإنتاج مادة حقيقية ونشرها وتجميع الناس حولها جهد المستطاع، مع الإبقاء على التدافع على المستوى السياسي بما يلزم، خصوصا وأن العالم كله يعاد تشكيله، وكل جهة تسعى للدفع في اتجاه مصالحها”، وعلينا “أن نحافظ عل دولتنا وبلادنا وعلى وجودها ومؤسساتها”، مضيفا أن “النصر في هذا الطريق ليس بعدد المقاعد أو الامتيازات، ولكن أن يكون لدينا شعور بأننا لم نقصر في إدراك الصواب وفي بذل المجهود المطلوب في تحقيقه”.

وجدد ابن كيران دعوته لأعضاء حزبه ب”تجاوز الماضي و عدم الاشتغال به إلا في حدود ما يمكن أن يكون باعثا على التصحيح والمراجعة، استلهاما للمنهج القرآني في تذكيره بما وقع في معركة أحد وحنين من باب أخذ العبرة والتوجه للمستقبل”.

ابن كيران أقر أيضا أن الحزب” لا زال يشتكي من النتائج الانتخابية ولم يتجاوزها بعد”، رابطا إياها بـ”عامل الخارجي الذي أُعد له منذ مدة طويلة”، مضيفا أنه “ليس منطقيا ذلك السقوط من الرتبة الأولى إلى الثامنة ومن 125 مقعد إلى 13 مقعدا”.

 

اشترك في النشرة البريدية لتصلك آخر الأخبار
Loading...
Loading...
Loading...
تعليقات الزوار 0
اخر الأخبار
صوة وصورة