
أكادير-احتجاج ضد غلاء الأسعار – الكونفدرالية الديمقراطية للشغل- المغرب
قال محتجون في الوقفة التي دعت لها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أمام مقرها الإقليمي بأكادير صبيحة يومه الأحد، أن المواطن أصبح يعيش بين مطرقة ارتفاع الأسعار ومستوى الأجور الهزيلة التي يحصل عليها العمال، فيما وصفوه بتعمد الحكومة عدم الإنصات لصوت المواطنين.
وقال رحمون عبد الله، الكاتب الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بأكادير، أن الوقفة المنظمة يومه الأحد في إطار الوقفات الإحتجاجية المنظمة بعدد من المدن ضد ارتفاع الأسعار وتراجع الحوار الإجتماعي الثلاثي، مما أدى الى الإجهاز على المكتسبات الحقوقية للطبقة العاملة، واستغلال وضع الوباء لتمرير القرارات اللاشعبية، من قبيل الزيادات في الأسعار والخدمات وتجميد الأجور وسن مجموعة من القرارات التي لاتخدم الشعب المغربي، منها على سبيل المثال إشتراط سن 30 سنة لولوج مهنة التعليم الشيئ الدي ينشر الإحباط في النظام التعليمي.
وكان المغاربة حسب رحمون، ينتظرون أن تقوم الحكومة الجديدة التي يرأسها عزيز أخنوش، أن تعيد الكرامة للمواطنين وتوفر لهم شروط العيش الكريم، لكن سرعان ما تمت ملاحظة تزاوج بين سلطة المال والسلطة لتفقير المغاربة والإجهاز على مكتسابتهم الحقوقية.