
تعلق عائلات الطلبة العالقين بأوكرانيا آمالهم بالملك محمد السادس للتدخل لإجلاء أبنائهم، بعد التهديدات الروسية الأخيرة، حيث عبرت عائلة أحد الطلبة العالقين بدولة أوكرانيا، عن قلقها البالغ من الوضع النفسي الدي يعيشه المغاربة بالبلد مباشرة بعد انتشار الأخبار المقلقة بعزم أوكراينا غلق مجالها الجوي، في ظل غياب أي معلومات رسمية من السفارة المغربية التي لم تعد ترد على تساؤلات واتصالات الطلبة.
وحضر”اليوم24″، لحظات إنسانية مؤثرة عقب إتصال لأحد الطلبة العالقين بأوكرانيا بعائلته المقيمة بمدينة أكادير، الأحد. وحكى الطالب لوالديه عن آخر الأخبار المتعلقة بالوضع الحالي بالبلد وصعوبة إيجاد وسيلة للخروج منه في الظرفية الراهنة، بعد تسجيل ارتفاع صاروخي لأسعار تذاكر السفر عبر الطائرات بعد ارتفاع الطلب عليها من طرف المغادرين للبلد، وغياب تذاكر السفر لبعض الخطوط الجوية الرابطة بين أوكرانيا وتركيا وغيرها من الدول الخليجية.
وقال عبد الله نويب، إن أغلب الطلاب المتمدرسين بالجامعات والمعاهد الأوكرانية وجدو صعوبة في الوصول لمعلومات رسمية بخصوص الوضع المرتقب بالمنطقة، في ظل تطمينات مسؤوليهم التربويين الدين اعتبرو أي نزوح من البلد بالنسبة للطلبة الأجانب، سيعتبر بسببه الطالب مطروداً ومشطبا عليه في لوائح المتمدرسين، مما سيضيع على الطلبة المغاربة، سنوات من التحصيل العلمي ويفقدهم فرصة الحصول على ديبلوماتهم.
وحسب نفس المتحدث، فلم يجد أغلب الطلبة أي وسيلة للخروج من البلد الدي يعيش ظروفا أمنية مقلقة، بعد حديث التقارير الإخبارية الدولية عن جدية التهديدات الروسية، وهو الأمر الدي دفع بعائلات الطلبة الى الإستنجاد بالملك محمد السادس للتدخل بشكل عاجل لإجلاء أبنائهم.