Book Prize Award ceremony
اتهمت إيفا كايلي، نائبة رئيسة البرلمان الأوروبي السابقة، إسبانيا بالتجسس على أعضاء لجنة ”بيغاسوس”.
كما وجهت السياسية اليونانية، التي تمت إقالتها من منصبها على خلفية فضيحة ما بات يعرف بـ ”قطر غيت”، اتهاما إلى فرنسا وبلجيكا والمغرب بالتجسس على لجنة البرلمان الأوروبي.
وقالت كايلي في مقابلة حصرية نشرتها صحيفة ”الموندو”، أمس السبت 04 يونيو الجاري، “أعتقد أن المغرب وإسبانيا وفرنسا وبلجيكا تجسسوا على عمل لجنة البرلمان الأوروبي” .
واعتبرت كايلي ذلك “انتهاكًا للتشريعات الأوروبية”، مشيرة إلى أن جزءًا من عمليات التجسس هاته كانت تستهدف “الأنشطة السياسية المتعلقة بإسبانيا والمغرب”.
وكانت كايلي أحد المسؤولين عن تحليل الهواتف المحمولة لأعضاء البرلمان الأوروبي للكشف عن برامج المراقبة غير القانونية وادعت أن محاميها لديهم “أدلة” على ما تقوله.
يُشار إلى أن أن إيفا كايلي، النائبة السابقة لرئيسة البرلمان الأوروبي، قضت أزيد من ثلاثة أشهر داخل السجن، بعد أن جرى القبض عليها، في دجنبر من السنة الماضية على خلفية قضية فساد، لتستفيد بعدها من إفراج مشروط.
