
لا حديث في جماعة بن الطيب إقليم الدريوش خلال هذه الأيام سوى عن ضعف البنية التحتية والتي عرت عن واقعها الحقيقي وكشفت عنها بالواضح التساقطات المطرية الأخيرة
ونزعت هذه التساقطات الغطاء عن الوجه القبيح لقنوات صرف المياه في جماعة بن الطيب التي تعد في خانة الجماعات الحضرية على غرار الدريوش وميضار
،حيث طفت مياه الأمطار وشكلت بركا وجداول في عدد من الشوارع والأحياء،بسبب انسداد هذه القنوات وهشاشتها،ما أدى إلى تحول الشوارع إلى ما يشبه وديان تتدفق عبرها السيول
فهل تستيقظ جماعة بن الطيب من سباتها وتستفيد من رسائل التساقطات المطرية الأخيرة؟







اشترك في النشرة البريدية لتصلك آخر الأخبار