
تأثرت المزروعات في منطقة الدريوش و الريف كثيرا بسبب غياب التساقطات المطرية وارتفاع درجات الحرارة خلال الأسابيع الأخيرة، وهو الأمر الذي يهدد المحاصيل الزراعية ويثير مخاوف الفلاحين.
وتشهد منطقة الدريوش و الريف فترة جفاف، ولم تتلقى التساقطات المطرية الكافية للمحاصيل الزراعية لهذا الموسم. وبسبب ذلك، يتوقع انخفاضا في كميات المحصول الزراعي بشكل كبير، في حالة استمرار هذه الوضعية.
تجدر الإشارة إلى أن الفلاحين بمنطقة الريف يعتمدون بشكل كبير على الزراعة كمصدر رئيسي للدخل، ولذلك فإن هذه الظروف الجوية السيئة تشكل تهديداً كبيراً على الاقتصاد المحلي بشكل عام.
وأصبح هذا الوضع الذي يتوقع ان يسمر لسنوات، يستدعي تدخل السلطات لإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة الجفاف في المنطقة، بما في ذلك زيادة استخدام التقنيات الزراعية المتطورة وتحسين أنظمة الري.
اشترك في النشرة البريدية لتصلك آخر الأخبار