
غضب كبير يسود في صفوف ساكنة أولاد صالح ضواحي الدار البيضاء و خاصة المستفيدين من الترحيل من دور الصفيح و البنايات الآيلة للسقوط بالعاصمة الاقتصادية و الذين تم ترحيلهم لهاته المنطقة.
و حسب شهادات استقتها هبة بريس، فالمنطقة التي تم ترحيل المستفيدين لها بجماعة أولاد صالح بالقرب من بوسكورة لا تتوفر على المنشآت و البنية التحتية الضرورية لضمان حياة كريمة خاصة أنهم تعودوا لعقود على السكن وسط الدار البيضاء.
و أوضح بعض شباب المنطقة أن غياب مصانع و معامل بالمنطقة المرحلين لها تسببت في بطالة أغلب اليد العاملة المرحلة من البيضاء لأولاد صالح، فضلا على غياب ملاعب القرب و دور الشباب و الأسواق النموذجية و بعد المؤسسات التعليمية و غيرها من المشاكل التي حولت حياة عدد من الساكنة لمعاناة.
و أكد سكان أولاد صالح أنهم متضررين بشكل كبير حيث أن غياب المرافق الأساسية دفع لانتشار الإجرام و المخدرات بشكل كبير بين صفوف الشباب، ليختم أحدهم بعبارة “حنا تابعين لكازا غير بالإسم و معندناش باش نعيشو و لا فين نخدمو فهاد القنت”.