
سياح بمسجد الجزائر الكبير
استنكر المعارض الجزائري، شوقي بن زهرة، رفض السلطات الجزائرية فتح أبواب مسجد الجزائر الكبير في وجه المصلين،
في مقابل فتحها لالتقاط “السيلفيات” للأجانب.
وقارن بن زهرة بين جامع الجزائر الكبير الذي لازال مغلقا دون مبرر، وبين مسجدي “آيا صوفيا” بتركيا و”الحسن الثاني” بالمملكة المغربية،
اللذين تتوافد عليهما جموع المصلين.
ونشر بن زهرة تدوينة على صفحته الفايسبوكية، جاء فيها:
“من غرائب الجـزائر الجديدة أن المسجد الأعظم الذي كلفنا 2 مليار دولار مع فضائح فساد كبيرة،
مفتوح لالتقاط السالفيات للسفيرة الأمريكية وبعض الأجانب”.
وتابع الجزائري قائلا:”لكن لا تقام فيه صلاة التراويح ولا صلاة الجمعة في حين يتوافد جموع المصلين في آيا صوفيا بتركيا
وفي مسجد الحسن الثاني بالمملكة المغربية وفي كل العواصم الإسلامية”.
منذ 2012 والمسجد الجزائري لم يفتتح بعد..!
يشار إلى أن جامع الجـزائر الكبير بدأت الأشغال به منذ سنة 2012 في عهد الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، ولازال لم يفتح أبوابه في وجه المصلين حتى الآن، كما أثارت تكلفته التي بلغت رسميا أكثر من 900 مليون دولار، جدلا واسعا في السنوات الأخيرة، حيث يعتبرها كثير من الجـزائريين أكبر بكثير مما كان متوقعا.
زربي مراد – عبّر