
وكالات//
بعد ما دازت 8 شهر باش لقاو جثة مصممة أزياء كتعيش في مدينة نيويورك ميتة في سريرها، كشفت السلطات دابا أن الوفاة كانت نتيجة جريمة قتل.
كانت الشرطة استجابت لبلاغ، في 24 يوليو الماضي، بوجود امرأة فاقدة للوعي في شقتها بشارع إلدريدج في حي مانهاتن، وبعدما وصلت الشرطة، تبين أنها ميتة وتم إعلان وفاتها .ومن ذاك الوقت ما قالوش باش ماتت.
نهار الجمعة، علن البوليس ديال المدينة أن الجثة كانت لمصممة الأزياء كاثرين ماري غالاغر (35 عاما)، التي ارتدى تصميماتها نجوم مثل ليدي غاغا والممثلة، لافيرن كوكس.
وقال كبير الفاحصين الطبيين في المدينة إنها توفيت نتيجة عملية تخدير حادة بثلاث مواد سامة بدافع السرقة. ولكن لم تكشف السلطات عما إذا تم سرقة أي شيء من شقتها.
وأفادت الشرطة بأنها لم تعتقل أي شخص حتى الآن على خلفية الجريمة، فيما تواصل تحقيقاتها.
وقالت عائلة المصممة، في بيان لها إن الإعلان يؤكد ما كانت تعرفه العائلة من أنها “كانت ضحية”.
وقالت مصادر الشرطة لشبكة “إيه بي سي” إنهم يشتبهون في أن الجريمة مرتبطة بسلسلة من عمليات السطو المرتبطة بتخدير الضحايا، التي أدت لوفاة خمسة أشخاص حتى الآن.
وفي ديسمبر الماضي، اتهمت الشرطة شخصا يدعى كينوود ألين (33 عاما) بتخدير رجلين بجرعة زائدة من المخدرات في ملهى ليلي.
وتبين أنه كان أحد أفراد عصابة محلية تستهدف الضحايا عن طريق إعطاؤهم المخدرات من أجل سرقة ما لديهم من مجوهرات أو أموال أو أي متعلقات.