
في ظهور إنساني لقي تفاعلا كبيرا من طرف مكونات المجتمع البلجيكي، أطلت مريم كثير، الوزيرة السابقة في الحكومة الفدرالية البلجيكية، برأسها الحليق، معلنة تضامنها وتعاطفها مع صديقة مقربة أصيبت مؤخرا بمرض سرطان الثدي.
ونشرت الوزيرة، صاحبة الأصول المغربية، وتحديدا من مدينة ورزازات، التي عرفت بنشأتها يتيمة، صورا لها على منصات التواصل الاجتماعي، تشدد على وقوفها بجانب صديقتها وابنة صديقتها، التي أصيبت بمرض سرطان الثدي، شهر فبراير الماضي، أكدته الكشوفات الطبية، بعد إحساسها بوجود ورم، قبل انطلاقها في رحلة العلاج الكيميائي، التي تعتبر قاسية، حسب تعبير مريم.
وقالت مريم كثير، في تدوينة لها على منصة “فيسبوك: “حلقت شعري وهو بالنسبة لي مجهود صغير، لكن أملي في أن يكون له وقع إيجابي على نفس صديقتي المصابة، التي أراها اليوم أقوى من قبل، فهي تجاهد بكل قواها من أجل تخطي واحدة من أصعب مراحل حياتها، لكن أثق فيها، وأدعو جميع النساء للقيام بالفحوصات اللازمة للكشف المبكر عن المرض الخبيث”.