
وضعت شابة تبلغ من العمر 26 سنة، صباح اليوم الأحد، بمدينة الرحمة جنوب الدار البيضاء، حدا لحياتها شنقا، بسبب “ضغوطات نفسية”، وفق مقربين منها.
واختارت الهالكة شنق نفسها بغطاء رأسها، قامت بربطه بباب منزل أسرتها الصغيرة، بعدما أرسلت طفلتها البالغة من العمر خمس سنوات إلى إحضار السمك من أجل الإفطار.
وأضافت مصادر جريدة “العمق” أن الشابة الهالكة، أرسلت طفلتها لأخذ مبلغ مالي من والدها الذي يشتغل حلاقا في محل قريب من المنزل، وبعدما رجعت الطفلة وفتحت الباب بالمفتاح الذي وضعته الأم قصدا أمام الباب قبل الانتحار، صدمت بوالدتها جثة معلقة.
وأكدت المصادر ذاتها، أن الطفلة أصيبت بهستيرية بكاء وظلت تصرخ إلى حين نزول جدتها من الطابق الثاني، التي تفاجأت بدورها بانتحار زوجة ابنها، بينما أصيبت والدتها بـ”الصدمة” .
ونفت المصادر أن يكون للهالكة صراع مع زوجها، بينما يتم تداول أخبار تفيد بأن الهالكة تعاني من انهيارات عصبية بين الفينة والأخرى، زادت من حدتها ضغوطات نفسية بدأت تتعرض لها جراء تسترها على هجرة أخيها، وهو الخبر الذي زاد بدوره من حدة صدمة الأم.