
صورة: أ.ف.ب
قالت عالمة النفس الألمانية كورنيليا فيشتل إن “الأكل العاطفي” يعني تناول أطعمة معينة، لاسيما الحلويات، مثل الشوكولاتة، لمواجهة المشاعر السلبية، مثل التوتر النفسي والضيق والحزن والإحباط والوحدة.
وأوضحت فيشتل أن تناول الحلويات يؤدي إلى رفع مستوى السكر في الدم، ما يساعد في تحسين الحالة المزاجية، محذرة من أن اللجوء إلى الأكل العاطفي يؤدي على المدى الطويل إلى البدانة، وما يترتب عنها من أمراض مثل داء السكري.
وأضافت فيشتل أن الأكل العاطفي قد تترتب عنه الإصابة بأحد اضطرابات الأكل الخطيرة، مثل الشره المرضى العصبي المعروف باسم “البوليميا”؛ حيث ينتاب المرء شعور بالذنب والندم بسبب زيادة الوزن، فيقرر مواجهة زيادة الوزن من خلال الامتناع عن تناول الطعام أو التقيؤ المتعمد أو تناول الملينات أو مدرات البول أو منتجات خسارة الوزن، أو اتباع نظام غذائي قاس أو الإفراط في ممارسة الرياضة، ما يشكل خطرا كبيرا على الصحة.
وأشارت عالمة النفس الألمانية إلى أنه يمكن مواجهة الأكل العاطفي من خلال إدراك المشكلة أولا، ثم اللجوء إلى طرق أخرى لمواجهة المشاعر السلبية، مثل ممارسة الرياضة، كاليوغا، والاستماع إلى الموسيقى أو ممارسة الهوايات.