
عن رويترز ///
نقلت وكالة رويترز عن ثلاثة مصادر مطلعة، الخميس، قولها إن السعودية وسوريا اتفقتا على معاودة فتح سفارتيهما بعد قطع العلاقات الدبلوماسية قبل أكثر من عقد.
ومن شأن هذه الخطوة التمهيد بشكل كبير لعودة دمشق إلى الصف العربي.
يأتي ذلك بعد نحو أسبوعين من قرار السعودية وإيران استئناف العلاقات فيما بينهما، وإعادة فتح سفارتيهما في كلا البلدين، بعد 7 سنوات من التوترات بين البلدين، وذلك بوساطة صينية.
أكدت مصادر مطلعة ل”رويترز” انه كاين اتفاق بين سوريا والسعودية على إعادة فتح سفارتيهما بعد قطع العلاقات الدبلوماسية قبل أكثر من عقد.
وأضافت أن مصدر إقليمي موال لدمشق قال على ان الاتصالات بين الرياض ودمشق جات بعد اتفاق تاريخي لإعادة العلاقات بين السعودية وإيران ، الحليف الرئيسي للرئيس بشار الأسد.
وأشارت لأن إعادة العلاقات بين الرياض ودمشق غتخلي باقي الدول العربية تزعم باش تطبع العلاقات مع الأسد ، اللي نبذاتو غالبية الدول الغربية والعربية بعد اندلاع الحرب الأهلية فسوريا في عام 2011.
وحسب نفس المصدر أن مصدر إقليمي ثان متحالف مع دمشق قال لرويترز إن الحكومتين كيستعدو يتفتحو السفارات من مور العيد الصغير.
وقال الموقع أن القرار جا نتيجة محادثات فالسعودية مع مسؤول مخابرات سوري رفيع، بحسب أحد المصادر الإقليمية ودبلوماسي في الخليج.
ولم يرد مكتب الاتصال التابع للحكومة السعودية ووزارة الخارجية السعودية والحكومة السورية على طلبات للتعليق.