
ترأس مولاي إبراهيم العثماني، رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، اللقاء التواصلي الأول لفائدة منخرطي جهة الداخلة وادي الذهب، تحت شعار: “تنزيل المخطط الاستراتيجي للتعاضدية العامة رهين بتعزيز التواصل مع المنخرطين”، بحضور أعضاء المكتب المسير والمدير العام والمراقبة العامة وأطر ومستخدمي التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية.
ويأتي هذا اللقاء في سياق تبني الأجهزة المسيرة الحالية بقيادة مولاي إبراهيم العثماني سياسة التواصل مع المنخرطين وذوي حقوقهم التي تضمنها المخطط الاستراتيجي 2021-2025 لتأهيل التعاضدية العامة والذي يهدف إلى التواصل والاستماع إلى الاكراهات والمشاكل التي يعاني منها المنخرط فيما يتعلق بالخدمات الإدارية والاجتماعية والصحية التي تقدمها التعاضدية العامة لمنخرطيها.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء التواصلي هو الأول من نوعه حيث إرتأت الأجهزة المسيرة الحالية أن تنطلق هذه العملية التواصلية من أقصى جنوب المملكة وتحديدا جهة الداخلة وادي الذهب بقيادة رئيس المجلس الإداري، والهدف هو التنزيل الفعلي لمضامين الجهوية المثالية، على أن يتم نقل مجموعة من الاختصاصات الإدارية إلى هذه الجهات والتي كانت إلى وقت قريب حكرا على مركز الرباط، مثل المراقبة الطبية وغيرها من الاختصاصات الإدارية الأخرى مما سينعكس ايجابا على المدة الزمنية لصرف تعويضات الأدوية للمنخرطين وذوي حقوقهم.
كما أكد مولاي إبراهيم العثماني أنه يسهر على تطبيق التوجيهات الملكية السامية بهذا الخصوص، عملا بنص خطاب الملك محمد السادس الذي شدد فيه على أن “الهدف الذي يجب أن تسعى إليه كل المؤسسات، هو خدمة المواطن”.
وعلى هامش اللقاء التواصلي قام مولاي إبراهيم العثماني صحبة أعضاء المكتب المسير بزيارة تفقدية للوحدة الإدارية والصحية بالداخلة من أجل الوقوف عند جميع الإكراهات والمشاكل التي تعرقل السير العادي للخدمات المقدمة للمنخرطين وذوي حقوقهم حيث اتضح جليا أن البناية قد طالها التهميش والإهمال والإقصاء مما يستلزم إعادة تأهيلها على كافة المستويات سواء المتعلقة بإصلاح البناية أو التجهيزات الطبية والادارية وكذلك الاطر والكفاءات الطبية والشبه الطبية، من أجل إلحاقها بركب الإصلاحات التي همت مناطق أخرى بشمال المملكة، و بما يتوافق وإنتظارات المنخرطين وذوي حقوقهم.