
صورة: أ.ف.ب
لا يزال مشروع “مناطيد مرزوكة” ينتظر المرور نحو التفعيل؛ فبعد سلسلة إجراءات إدارية مركزية مستوفاة، يقف يوسف باني، صاحب هذا المشروع، أمام عقبة غياب الموافقة على المستوى المحلي.
أفاد يوسف باني، في تصريح لجريدة هسبريس، بأنه يشتغل، منذ سنة 2016، على المشروع؛ لكنه يكابد التعثر على الرغم من حصوله على التراخيص من الملاحة الجوية ووزارة السياحة.
وأورد باني أنه يشتغل، منذ سنة 2014، فاعلا سياحيا قانونيا في منطقة مرزوكة، التي تتوفر على وسائل نقل سياحية عديدة؛ لكن فكرة المنطاد مبدعة ومنتجة.
واعتبر المتحدث أن مشروع المناطيد من شأنه تحريك المنطقة التي تقاسي التهميش؛ لكن هذا المشروع ما زال، إلى حدود الساعة، يتأرجح بين ولاية الجهة والمركز الجهوي للاستثمار بدرعة تافيلالت.
وسجل باني أنه درس الطيران بالمناطيد في إسبانيا، ونجح في الامتحان، ولديه ترخيص كذلك من الوزارة لمباشرة العمل؛ لكن لا يزال المشروع متعثرا على المستوى الجهوي.
وأشار باني إلى أن الملف وضع لدى السلطات المحلية في 28 أكتوبر 2021 واطلع على مستجداته التي تتراوح بين معطيات السلامة والتجارة، وفق إفادات السلطات.
وأكد صاحب المشروع أن الولاية ترمي الكرة صوب المركز الجهوي للاستثمار، معتبرة أن الأمر ذو صبغة تجارية، فيما يربط المركز الجهوي للاستثمار المشروع بالسلامة والأمن ويطلب العودة إلى الولاية.
وطالب باني بمعطيات مكتوبة توضح أسباب الرفض من الطرفين؛ لكنه إلى حدود اللحظة لا قبول ولا رفض مكتوب، مشيرا إلى قبول مشاريع تتعلق بالمناطيد واحدة في مراكش وأخرى في واحات تنغير.
واتصلت هسبريس بإدارة المركز الجهوي للاستثمار، ووعدت بتوفير توضيحات مساء الاثنين الماضي؛ لكن دون معطيات إلى حدود كتابة هذه السطور.