
مازال الإرتفاع الصاروخي لعدد من المواد الغذائية وغير الغذائية يرخي بظلاله على النقاش العام الوطني، خاصة في ظل التزايد المتواصل لارتفاع أثمنة المنتوجات ذات الاستعمال اليومي للمواطنين، وهو ما انعكس على منصات التواصل الإجتماعي.
واطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة فيسبوك، وسما تبناه آلاف المغاربة تحت مسمى “لا لغلاء الاسعار”، مطالبين الحكومة بالتدخل من أجل الخفض الفوري لأثمنة هذه المواد تماشيا مع القدرة الشرائية لعامة المواطنات والمواطنين، داعين إلى مقاطعة المنتوجات ذات الأثمنة المرتفعة.
وقال أحد المدونين تفاعلا مع الهاشتاغ: “شني هاد المنكر كلشي طالع فالسما الزيت واصلا ن 90 درهم والزيادة وحتى واحد ما كيهضار الطحين وجميع المواد الغدائية نااااار”.
فيما دون آخر قائلا: “مجموعة من النساء المغربيات الحرائر اللواتي يشتغلن على إعداد الحلويات والبغرير أطلقن الهاشتاج التالي: لا لغلاء الأسعار في المغرب”.
وأردفت آخرى “رمضان قرب والأسعار كتزاد قاطعو جميع زيوت العادية وقضيو بازيت العود غي معلقة ماشي قب قب في زمان مكيناش شي حاجة سميتها زيت العادية كيطيبو باشحمة وكيعاونو بازبدة وزيت العود واشنو وقع ليهوم صحاااح تبارك الله حتى نشوفو فين غادي يوصلو قاطعو الحليب والفرماج شكلاط ضانون بيمو غي الأمراض والأسعار”.
وتابع أحد المدونين المتفاعلين مع هاشتاغ “لا لغاء الاسعار”، أن “الناس تقهرات بغلاء المعيشة والحكومة ديالنا همهما الوحيد هو التخوازيام فاكسان”.
وتفاعل آخر بالقول: “بغيت غير نعرف زعما لمعندوش شنو غادي ادير مع هاد غلاء الاسعار بزاااف والله حتى حرقونا العافية وها رمضان جاي شنو كغادي اديرو صحاب دخل المحدود، هادشي ما خصناش نسكتو”.
وأضاف حساب آخر متفاعلا: “لوضع الحالي بعد ارتفاع الأسعار في المغرب والغريب ف الأمر أن رئيس الحكومة أخنوش قال بلي بقى فيه المنتخب والمدرب لي كيشد 80 مليون فشهر وبغا يدعمهم والمواطن ممسوق ليه حتى واحد”.
يأتي هذا بعدما أعلنت الجمعية المغربية للنقل واللوجستيك، الزيادة في أسعار النقل في المغرب بسبب الارتفاع الذي شهدته أسعار المحروقات في الفترة الاخيرة، بعد يوم فقط من خروج مئات المحتجين في مدن متفرقة احتجاجا على غلاء الأسعار وإجبارية التلقيح على الموظفين.