
بشكل غير متوقع، أعلن رئيس تركمانستان قربان قولي بيردي محمدوف في 11 فبراير الجاري عن إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في 12 مارس المقبل.
وكتبت اليومية الروسية “كوميرسونت”، إن”رئيس تركمانستان أدلى بإعلان مثير لم يتوقعه أحد”. وجاء الإعلان المشار إليه في جلسة مجلس الشيوخ التركماني، حيث قال، “إنني أؤيد الفكرة القائلة بأن المرحلة الجديدة من تطور بلادنا، يجب أن توكل فيها إدارة الدولة لقادة شباب، يتم تربيتهم في بيئة روحية ووفقا لمتطلبات الحداثة”
.
وكان الرئيس قربان قولي بيردي محمدوف انتخب أول مرة سنة 2007 وأعيد انتخابه سنة 2012 و2017، ويفترض أن تنتهي ولايته الحالية سنة 2024. وأكد الخبير الكازاخستاني رستم بورناتشيف للصحيفة الروسية “كوميرسونت”، أنه بعد رحيل لبيردي محمدوف عن رئاسة تركمانستان رسميا، سيستمر في رئاسة مجلس الشيوخ ويحتفظ بجميع أدوات السلطة” .
وتؤكد الصحافة الروسية والإقليمية أن ابن الرئيس التركماني الوحيد سيردار سيخلفه. وهو الأمر نفسه الذي أكده موقع ” Eurasia Daily” بقوله ” ابن بيردي محمدوف الوحيد، سيردار هو الخليفة الأكثر احتمالا “.
ويشغل سيردار- البالغ من العمر 40سنة- حاليا منصب نائب رئيس الوزراء المسؤول عن الاقتصاد منذ نوفمبر 2021، حيث عهد إليه والده إدارة قطاع النفط والغاز، كما سبق له تولي منصب وزير الصناعة والتعمير، ومهام دبلوماسية، ومسؤولية حاكم مقاطعة.