
صورة: أرشيف
يستعد حزب الحركة الشعبية لعقد مجلسه الوطني بداية مارس المقبل من أجل تحديد تاريخ عقد مؤتمره في الصيف المقبل.
وأفاد مصدر مطلع من حزب الحركة الشعبية هسبريس بأنه من المرتقب أن يتم عقد المجلس الوطني للحزب بداية مارس المقبل، بعدما تم تأجيله بسبب الوضعية الوبائية، حيث كان مقررا أن ينعقد في 29 يناير الماضي.
وبحسب مصدر من المكتب السياسي للحركة الشعبية، فإن اجتماعا للمكتب السياسي سينعقد الأسبوع المقبل لتحديد موعد دورة المجلس الوطني، مشيرا إلى أن هذه الدورة سيتم خلالها تحديد تاريخ عقد المؤتمر وتشكيل لجنته التحضيرية.
وبينما أعلن امحند العنصر عدم نيته الترشح مجددا لقيادة الحركة الشعبية، لم يتفق قادة الحزب إلى حد الآن حول من سيخلفه.
وبحسب مصادر من الحركة الشعبية، يجري تداول أسماء عدد من قياديي الحزب لخلافة العنصر، من أبرزهم محمد أوزين ومحمد مبدع وبناصر أزكاغ، كما يتم تداول اسم سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية السابق.
وتعليقا على ذلك، قال مصدر من المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية إنه إلى حد الآن لم يتم الاتفاق على اسم أي مرشح، لكن المؤكد أن قادة الحركة الشعبية سيتوجهون بشكل موحد نحو المؤتمر.
وأضاف: “المهم ليس هو الأشخاص، بل أن نطلق دينامية جديدة في صفوف الحزب تعكس وجوده في المعارضة”، مشيرا إلى أنه في النهاية سيتم الاتفاق على مرشح متوافق عليه.
وبينما أعلن العنصر عدم ترشحه مرة أخرى، علمت هسبريس أن قادة الحزب يتدارسون حاليا إمكانية تعديل النظام الداخلي لمنحه مكانة اعتبارية، لن تكون سوى منصب رئيس الحزب، الذي ظل لصيقا بمؤسس الحركة المحجوبي أحرضان.
وبحسب مصدر من المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، فإن عدم ترشح العنصر مرة أخرى، لا يعني استبعاده من الحزب، بل سيتسمر في أداء مهامه وفق صيغة يتم تدارسها حاليا، مبرزا أن الحزب لا يمكن أن يتخلى عنه.
يذكر أن امحند العنصر قاد الحركة الشعبية لأزيد من 30 سنة خلفا للمؤسس المحجوبي أحرضان.