
أنس العمري ـ كود//
الجزائر هازاها الرعدة من درونات المغرب المتطورة. فرياح الهلع من هاد السلاح هبت على العاصمة فهذا البلد، حيث تلقى الرئيس عبد المجيد تبون خلال الاجتماع الأخير لمجلس الأمن الأعلى عرضا شاملا للمعلومات التي تم التحقق منها من قبل جميع الأجهزة الأمنية للجيش بشأن ما قد يشكله الانتشار المكثف للطائرات المغربية بدون طيار على الحدود.
وكبرت مخاوف نظام الكابرانات بهذا الخصوص، بعدما ذكرت تقارير أمنية جزائرية، نقل مضمونها حصريا موقع “مغرب أنتلجنس”، أنه، اعتبارا من فبراير المقبل، ستشرع المملكة في نشر عدد غير مسبوق من الطائرات بدون طيار التي ستسلمها لها إسرائيل في إطار اتفاق جديد لتعاون عسكري أكثر عمقا بين الحليفين الجديدين.
وفقا للاستخبارات العسكرية الجزائرية، يضيف المصدر نفسه، بدأت طائرات إسرائيلية بدون طيار بالفعل في التحليق فوق الحدود الجزائرية المغربية في عدة مناطق.
وتزعم السلطات العسكرية الجزائرية أن لديها أدلة تؤكد حصول المغرب على عدة أجهزة للطائرة الإسرائيلية بدون طيار (هيرون تي بي)، وهي واحدة من أكثر الطائرات بدون طيار تطورا في العالم.
بالنسبة للجزائر، يشير موقع “مغرب أنتلجنس”، فإن نشر هذه الطائرات بدون طيار أمر مخيف للغاية للقادة العسكريين في هذا البلد، لأنه تساهم في تقويض ميزان القوى ليصب في صالح المغرب لأنها توفر قوة إزعاج وضاربة لم يتم تجهيز الجيش الجزائري ضدها بعد.