
عبر أعضاء حزب الاشتراكي الموحد بمجلس جماعة بني ملال عن غضبهم مما اعتبروه إقصاء لهم من اجتماع بمجلس جهة بنيملال خنيفرة، والذي خصص موضوعه لدراسة المشاريع المهيكلة التي تهم ترقية وتأهيل عاصمة الجهة.
وأوضح مستشارا الاشتراكي الموحد، سعاد بنعمر وتوفيق زبدة في مراسلة لرئيس المجلس أنه، منذ انطلاقة المجلس الجماعي الحالي وهما يبذلان قصارى جهدهما للمساهمة في بلورة رؤية واضحة المعالم بخصوص تسيير جماعة بني ملال، وذلك من خلال نقد بناء مبني على رغبة حقيقية في المضي قدمابتاهيل وتنمية مدينة بني ملال في جميع المجالات.
وأكد توفيق الزبدة وسعاد بنعمر في البيان –الذي توصلت اليوم24- بنسخة منه، أنه رغم تموقعمهم في المعارضة، تماشيا مع مبادئ ومواقفالحزب، فإنهما يعتبران أنفسهما رقما أساسيا في معادلة التسيير. فمنذ البداية راهنا، كما يقولان على الترافع الإيجابي من أجل المدينةوعلى الممارسة السياسية البناءة داخل الجماعة، حتى يساهما بقيمة مضافة لصالح سكان المدينة الذين وضعوا ثقتهم فيهما.
وإستنكر مستشارا الاشتراكي الموحد تعامل رئيس المجلس الجماعي لبني ملال حيالهما وقالا : “عملتم على إقصائنا بشكل غير مبرر، من حضور الاجتماع الذي عقد يوم الخميس 10 فبراير 2022 بمقر مجلس جهة بني ملال خنيفرة، والذي خصص موضوعه لدراسة المشاريعالمهيكلة التي تهم ترقية وتأهيل عاصمة الجهة“.
وأضافت المراسلة ذاتها، أنه بعدما راسل رئيس المجلس أحمد بدرة، اعضاء الاشتراكي الموحد بالمجلس لأجل حضور هذا اللقاء الهام،تحولت هذه الدعوة بقدرة قادر، من حضور فعلي إلى حضور عن بعد، لم يرق إلى المنتظر منه في لقاء تدارسوتشاور، إذ لم يتمكنا من المتابعة الكاملة للقاء بسبب رداءة البث وتقطع الصوت والإقصاء من التدخل وإبداء الرأي، رغم كونهما طالبا بأخذ الكلمة كما هو مسجل ( “سكرين” الإشارة باليد)، في الوقت الذي اتيحت فرصة الحضور لممثلي أحزاب سياسية أخرى من الأغلبية ومنالمعارضة حسب نص البلاغ .
وعبر مستشارا الاشتراكي الموحد على استيائهما من كون هذا الاقصاء للحزب الإشتراكي الموحد من المشاركة في هذه المحطة الهامة التي كانت فرصة للادلاء بمقترحاتهم أمام مجلس الجهة في موضوع تنمية المدينة–كما هو متضمن بالوثيقة التي أعدت والتي تضم عدة مشاريعكبرى– خدمة لمدينتنا ولسكانها، هو إقصاء ممنهج
وشددت المعارضة في رسالتها على كونها ليست مجرد رقم في تركيبة المجلس، وطرحت السؤال : “لماذا تم إقصاؤنا، نحن بالذات؟“،كما طالبت المعارضة الرئيس بجواب شاف ومقنع ، مؤكدة أنها تحتفظ لنفسها بحق الرد في وقته وبجميع الطرق المتاحة.