
سفيان أندجار
كشف مصدر مسؤول داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن وحيد خاليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني، لن يبعد أي عنصر أساسي من المنتخب المغربي في الوقت الراهن، عكس ما تم تداوله في الفترة الماضية حول أنه سيبعد بعض اللاعبين، بسبب التصريحات التي أدلوا بها عقب إقصاء المنتخب الوطني من نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة، أمام مصر في دور ربع النهائي.
وأكد المصدر ذاته على أن الجامعة ترفض أي تصدعات جديدة داخل المنتخب المغربي، خصوصا في ما يتعلق بالركائز الوطنية، وأنها طالبت وحيد بضرورة لم شمل لاعبي المنتخب الوطني، والحفاظ على التشكيلة، وذلك قبل أيام من إجراء المباراة الفاصلة (ذهابا وإيابا)، والتي سيواجه فيها «الأسود» منتخب الكونغو الديمقراطية، في 26 و29 مارس المقبل، في إطار الدور الفاصل المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2022 بقطر.
وتابع المصدر نفسه أن وحيد تراجع عن إبعاد مجموعة من الأسماء، والتي كان ينوي إسقاطها من اللائحة، بداعي أن تصريحاتها لم تكن مسؤولة بعد الإقصاء من «الكان»، وهو الأمر الذي رفضته جامعة كرة القدم الوطنية، وأقنعته بضرورة العمل على الحفاظ على المكتسبات والعناصر الأساسية، قبل مواجهة الكونغو الديمقراطية.
وزاد المصدر ذاته أن الجامعة تحترم اختصاصات المدرب بشأن تحديد التشكيلة المناسبة، واستدعاء من يراه مناسبا، لكن في الوقت نفسه لن تقف مكتوفة الأيدي، في حال استنزاف المنتخب الوطني من نجومه وركائزه، بسبب أمور لا علاقة لها بكرة القدم.
من جهة أخرى، يوجد حاليا خاليلوزيتش بفرنسا، حيث قرر إحداث بعض التغييرات في صفوف تشكيلة «الأسود» وتهم بعض العناصر الاحتياطية، وتعويضها بلاعبين أكثر جاهزية من أجل خوض مباراة الكونغو الديمقراطية.
وحسب مصدر مقرب من المدرب البوسني، فإن الأخير تراجع عن استدعاء عبد الصمد الزلزولي، لاعب نادي برشلونة الإسباني، بداعي أن الأخير في الوقت الراهن فقد رسميته مع «البلوغرانا»، وغير جاهز لخوض غمار هذه المواجهة.
وتابع المصدر نفسه أن خاليلوزيتش قرر الاعتماد على لاعبين يتوفرون على الخبرة، مشيرا إلى أن الأخير يفكر في استدعاء لاعبين من فريقي الوداد والرجاء الرياضيين لهذه المباراة، بحكم توفرهم على الخبرة الإفريقية، وأيضا لأن لاعبي الكونغو الديمقراطية يمارسون في البطولات المحلية.