نظمت سفارة المغرب بواشنطن العاصمة حفلا صغيرا، حيث تسلم فيه المغرب رسميا مستحاثة جمجمة تمساح مغربية عثرت عليها الولايات المتحدة الأمريكية.
وحسب ما أعلنته سفارة الولايات المتحدة الأمريكية، في منشور على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد “قامت الحكومة الأمريكية، رسمياً، بإعادة مستحاثة جمجمة تمساح مغربية إلى المملكة، خلال حفل صغير أقيم في السفارة المغربية بواشنطن العاصمة”.
واستنادا لما كشفت عنه السفارة، فقد تمكن مكتب التحقيقات الفدرالي من العثور على الجمجمة ضمن 7000 قطعة أثرية أخرى داخل مزرعة بولاية إنديانا عام 2014. هذا ووصفت السلطات الأمريكية العملية بالأكبر من حيث إعادة الممتلكات الثقافية لمالكيها الأصليين، وهي المهمة التي يعتكف على إتمامها خبراء في المجال.
وبخصوص تاريخ الجمجمة، أوضحت السفارة الأمريكية أنها لا تتحوز في الوقت الراهن، على معلومات قد تفسر أصل أو عمر جمجمة التسماح، مشيرة إلى أن حفل تسليم القطعة الأثرية يترجم سياسة الولايات المتحدة الأمريكية الرامية إلى قطع الطريق على مهربي القطع الأثرية القيمة المتضمنة لثقافة وتاريخ المغرب.
