خرج الجزائريون اليوم الجمعة، في مختلف الولايات بشيبهم وشبابهم، في انتفاضة الجمعة 156 في وجه نظام العسكر الحاكم الفعلي للبلاد، والناهب لثرواتها النفطية.
وفي إطار الجمعة 156 التي جعلها الجزائريون موعدا ثابتا لرفع شعارات مناهضة لشتى أشكال القمع والعنف والترهيب، رفع المتظاهرون لافتات تتضمن مطالب الجزائريين الملحة، وفي مقدمتها إرساء دعائم دولة مدنية لا عسكرية، والتعجيل بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، لاسيما من دخل منهم في إضراب عن الطعام.
ولأن الأزمة الغذائية لا تزال تقهر جيوب الجزائريين، غزى هاشتاغ #كليتو_الشعب_يالسراقين، اشتكى العديد من رواد منصة تويتر بالجزائر من الأزمات المتتالية التي تعصف بالبلاد في ظل حكم تبون ومن يدور في فلكه، فبدءا من غلاء الأسعار وصولا إلى فرض ضرائب غير عادلة على مختلف القطاعات المهنية.
وللتذكير، فقد باتت حالة اللاستقرار الاجتماعي وتراجع المؤشرات الاقتصادية، ثم تنامي القمع الممنهج والترهيب باتت أبرز عنوان للمرحلة الحالية التي تعيشها الجزائر على عهد الرئيس عبد المجيد تبون وعصابة العسكر.
