
تعرف عليها الجمهور الرياضي من خلال ادارتها التحكيمية الجيدة لمقابلات البطولة الوطنية قبل أن تتألق افريقيا عندما تم تعيينها حكمة للفار في المباراة النهائية إفريقيا بين المنتخب السنغالي ونظيره المصري، حيث أبانت عن كفاءتها الكبيرة. غنها مفتشة الشرطة و الحكمة الصارمة و الحازمة بشرى كربوبي.
كانت أول مباراة تقودها الحكمة بشرى كربوبي تلك التي جمعت في 2020 فريق المغرب التطواني و أولمبيك خريبكة عن البطولة الاحترافية. المباراة التي التي أبانت فيها كربوبي عن احترافية كبيرة وصرامة تضاهي كبار الحكام في العالم. وكانت هذه المباراة التي أجريت في أكتوبر 2020 مباراة أدخلت اسم بشرى كربوبي التاريخ كأول سيدة تقود مباراة في البطولة الاحترافية المغربية . كما أنها أول سيدة عربية افريقية تشارك في الطاقم التحكيمي لكأس افريقيا.

وكان تألق الحكمة المغربية لافتا، في تدبير المباراة النهائية لكأس إفريقيا بين المنتخب السنغالي ونظيره المصري،
كما أن الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم النسوية، هنأت في صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” على أداء الحكمة المغربية بشرى كربوبي في كأس إفريقيا.


وغرد “الكاف” تغريدة وأرفقها بصورة لبشرى كربوبي رفقة الطاقم التحكيمي الذي قاد نهائي “الكان” بين مصر والسنغال، معلقا: “حَكَمتُنا المتميزة تقف بميداليتها الذهبية، بعد مشاركتها في نهائي كأس أمم أفريقيا. لقد جَعلْتِ النساء والمغرب وإفريقيا فخورين بك.

بشرى كربوبي حكمة مغربية تبلغ من العمر 34 سنة متزوجة وأم لطفلة وتعمل مفتشة شرطة وقد بدأت مشوراها في التحكيم عام 2001 وحصلت على الشارة الدولية عام 2016. وتعد كربوبي واحدة من أفضل المحكمات العربيات ومرشحة لتحكيم كأس العالم للسيدات المقرر له في 2023. للإشارة فقد منحت المديرية العامة للأمن الوطني ترخيصا لبشرى كربوبي من أجل مزاولة التحكيم الكروي، وتحظى بدعم معنوي من طرف زملائها واسرتها والمسؤولين عن الشأن الكروي في المغرب.