
استنجد أبوان من مدينة تازة بجلالة الملك للتدخل وتمكينهما من ترحيل جثمان ابنهما من الصين بعد مرور أكثر من شهرين على وفاته هناك.
ويحكي الحسين كركاش، الأب المكلوم في تصريح لـ “التحدي” عن مأساته رفقة زوجته لإيجاد حل نهائي يمَكنهما من رؤية ابنهما لآخر مرة، قبل أن يوارى الثرى بأرض الوطن، قائلا إن: “إغلاق الحدود الجوية كان حسب ما توصلنا به من طرف وزارة الخارجية، السبب الرئيسي وراء عدم نقل جثمان ابننا الأصغر”..
متابعا: “بعد عودة استئناف الحركة الجوية، توجهت رفقة زوجتي إلى وزارة الخارجية أملا منا في فرج قريب، لكننا فوجئنا بـ”التراخي” في التعامل مع ملف جثمان ابننا، والذي لا يتوفر على أي تأمين، إضافة إلى غلاء ثمن نقله بالعملة الصعبة مما يجعلنا مضطرين لانتظار معالجة طلبنا لتتكفل الدولة بالمصاريف الباهضة لعملية ترحيله، وهو الأمر الذي قد يتطلب ما بين 15 يوما و شهراََ آخرا إضافيا”، حسب قوله، مؤكدا أنه يجهل أسباب الوفاة.
من جهتها وجهت الأم وهي متأثرة جدا جراء هذا المصاب الأليم، -وجهت- الدعوة إلى جلالة الملك محمد السادس للتدخل وإعطاء تعليماته لتسريع عملية نقل جثة ابنها الشاب إلى المغرب.
وتجدر الإشارة إلى أن الشاب المتوفي كان يبلغ من العمر 25 سنة، وكان يشتغل مدرسا للغة الانجليزية بالصين بعد قدومه إليها من كوريا الجنوبية، حيث هاجر إليها قبل سنتين، وتحديدا 07 يوليوز عام 2019.