
ساهم المغرب في السنوات الأخيرة في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة الإفريقية، كونه ينخرط في عدة اتفاقيات و تحالفات دولية لمناهضة الإرهاب و التطرف وشارك في حفظ السلام في مناطق كجمهورية الكونغو الديموقراطية و جمهورية إفريقيا الوسطى.
وفي لقاء تلفزي على قناة “ميدي1 تيفي”، قال جيفري د.غوردون المستشار أمريكي للاتصالات والسياسة الخارجية، إن المغرب في السنوات الخمس الأخيرة لعب دورا كبيرا في استقرار القارة الأفريقية، نظرا لقيامه بعدة مبادرات تخص ملفات الدول الأفريقية، على رأسها الملف الليبي، و فضلا عما قام به وزير الخارجية والتعاون الافريقي و المغاربة المقيمين في الخارج ناصر بوريطة، في القمة الإفريقية في أديس أبابا، إذ أعاد التأكيد على التزام المغرب بتطوير و تنمية اثيوبيا التي مرت بأحداث عصيبة في السابق.
وقال السفير ادم ايرلي إن عودت المغرب إلى الاتحاد الافريقي، عكس تيار القارة الأفريقية و بسببه شهدت تغييرات كبيرة وإيجابية و هو ما انعكس بالتمام على قضية الصحراء المغربية حيث تم افتتاح أزيد من 15 قنصلية لعدة دول أفريقية في العيون و الداخلة، إذا كانت أزيد من صنف هذه الدول تساند جبهة البوليساريو.
و أشاد ادم ايرلي بالأمن المغربي الذي يشكل مقاومة من مقاومات النجاح للمغرب، كما قدم تعزية بوفاة الطفل ريان لعائلته و للشعب المغربي.