
Travellers wait at the the departures board ahead of their flights at the Boryspil airport some 30 kilimetres outside Kyiv on February 13, 2022. – Ukraine on February 13, 2022, vowed to keep its airspace open to international travel despite Western warnings that Russian troops conducting drills near its borders could invade at any point. (Photo by Sergei Supinsky / AFP)
أكد ياسر طالب مغربي مقيم في أوكرانيا في تصريح خص به”اليوم24″، أن الجامعات هناك أخبرت الطلبة المغاربة بأن الأمور ستكون عادية جدا، وليس هناك ما يدعو للقلق.
وأضاف المتحدث نفسه في التصريح ذاته، بأن الجامعات لا تزال ترفض اعتماد التعليم عن بعد، وهو ما لم يتقبله الطلبة، معبرين عن عدم رضاهم بهذا القرار، ومشيرا إلى أن المسؤولين هناك يؤكدون أن الأمور تسير بشكل عادي جدا، وليس هناك ما يثير التخوف.
واعتبر ياسر في التصريح ذاته، بأن أي جامعة وأي رئيس دولة سيقومان بطمأنينة الشعب لعدم بث الخوف في نفوسهم في مثل هذه المواقف، إلا أنه هناك بعض الخوف في صفوف الطلبة المغاربة، جراء كل الأخبار المتداولة عن غزو روسي مرتقب في أي وقت.
وواصل الطالب الذي يدرس في مدينة خاركوف القريبة من الحدود الروسية، بأن الأخبار الأخيرة الرائجة هناك، أن القوات الروسية الموجودة في مناطق بالقرب من أوكرانيا، تعود إلى قواعدها بعد الانتهاء من المشاركة في مناورات عسكرية، وأن وزير الخارجية الأوكراني، أكد بأن كييف ودول الغرب تمكنت من منع تصعيد روسي، أعادت بعضا من الطمأنينة في صفوف الطلبة، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القليلة المقبلة.
وأردف المتحدث نفسه، بأن الخبر الأخير الذي جاءت به صحيفة ذا صن الأميركية، نقلا عن معلومات استخباراتية، بأنه سيتم غزو أوكرانيا في الساعات الأولى من 16 فبراير، أعاد الخوف مجددا في صفوف الطلبة المغاربة، إلا أنه في ظل غياب ما هو رسمي، يبقى الارتباك هو سيد الموقف.
وخلص الطالب إلى أن الأوضاع والحركة في مدينة خاركوف القريبة من الحدود الروسية، هي عادية جدا وتوحي فعلا بأن ليس هناك أي شيء يدعو للقلق، كون الكل يعيش حياته بشكل عادي، وكأن كل ما يروج لا يعتبر صحيحا، مشيرا إلى أنه لحدود اللحظة لا يعرف هل سيعود هو رفقة أصدقائه إلى المغرب، أو البقاء في أوكرانيا، كون أنهم لا يزالون يفكرون في الحل الأمثل بالنسبة إليهم.