ترقب كبير حول ما ستسفر عليه قادم الأيام و لربما الساعات بسبب وصول الخلافات الروسية الأوكرانية للباب المسدود و ذلك في ظل الحشد العسكري الكبير بين الجانبين بالقرب من الحدود و هو ما قد تكون من تداعيته حرب عسكرية وفق مجموعة من التقارير الاستخباراتية الدولية.
شروع عدد من دول العالم في إجلاء رعاياها من أوكرانيا و في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا و أستراليا، و التقرير الاستخباراتي الأخير لأمريكا و فرنسا و التحرك العسكري المكثف في الحدود كلها عوامل تنذر بقرب نشوب الحرب بين أوكرانيا و روسيا.
و في ظل تسارع الأحداث ، يبقى الحديث عن المؤهلات و القدرات العسكرية لكلا البلدين حديث مجموعة من وسائل الإعلام الدولية، حيث أن آخر تقرير لغلوبال فاير باور لسنة 2022 أشار لقوة الجيش الروسي الكبيرة مقارنة بالجيش الأوكراني.
ذات المنظمة صنفت القوة العسكرية لروسيا كثاني أقوى جيوش العالم، بينما حل الجيش الأوكراني في المرتبة 22 عالميا ، و ذلك بناءا على ما يتوفر عليه كل طرف من مقومات.
و فيما يتعلق بعدد الجنود بالبلدين، فيبلغ تعداد العسكر الروسي أكثر من 6 ملايين جندي بينما لا يتعدى الرقم حاجز المليوني عسكري لدى جارتها أوكرانيا.
و تبلغ ميزانية الدفاع الروسي ما يفوق 47 مليار دولار، بينما نظيرتها الأوكرانية تخصص حوالي 11 مليار دولار كميزانية سنوية للدفاع، فيما تتوفر روسيا على 30 ألف و 122 مدرعة و نظيرتها الأوكرانية على 12 ألف و 303 مدرعة برية.
أما فيما يخص المدفعيات، فروسيا لها حوالي 6574 مدفعية بينما أوكرانيا لا تتوفر سوى على 1067 مدفعية، بينما سلاح الجو روسيا تملك 772 طائرة حربية و الرقم لا يتعدى 69 طائرة حربية للأوكران، و هو ما يظهر الفوارق الكبيرة بين الجانبين على المستوى العسكري.
