
صورة: أرشيف
أعلنت النقابة المستقلة للممرضين عن خوض إضراب وطني لمدة 48 ساعة بجميع المراكز الاستشفائية يومي 31 مارس وفاتح أبريل مع إنزال وطني أمام وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وذلك للمطالبة بإحداث هيئة مستقلة للممرضين وتقنيي الصحة والإفراج عن مصنف الكفاءات والمهن.
وسطر التنظيم النقابي ذاته برنامجا نضاليا يتضمن وقفات احتجاجية إقليمية بجميع ربوع وجهات المملكة ابتداء من 3 مارس المقبل، ووقفات جهوية في الـ19 من مارس، تنديدا بما قال إنه استمرار العبث وإطلاق العنان للاجتهاد والتشريع في تحديد المهام والمسؤوليات وتحميل الممرضين تبعات الاختلالات بسبب غياب مصنف الأعمال والمهن.
واستنكرت النقابة المستقلة للممرضين تجاهل استقلالية التمريض بقوة العلم والممارسة والمبدأ والعقيدة، متهمة جهات لم تسمها بالتصدي لهذا التيار المندفع الباحث عن الانعتاق والتحرر.
وقال بيان للنقابة ذاتها، تتوفر هسبريس على نسخة منه، إن “الهيئة والتمريض كالروح والجسد، لا قيمة لأحدهما دون الآخر”، مضيفا أن “الدينامية التي يعيشها المغرب اتسمت بالفتوة والشباب والحماس، ولا بد أن تقترن هذه الروح بجسدها وتتعافى القضية التمريضية التي عانت من التهميش لأمد طويل”.
واعتبر المصدر ذاته بقاء الوضع على ما هو عليه “حجر عثرة أمام إصلاح هذا الورش الهام والأساسي داخل المجتمع”، موردا أن “استمرار بعض الجهات في الوقوف دون تنزيل الهيئة الوطنية للممرضين وتقنيي الصحة، سيؤدي إلى النبش في الأسباب وراء ذلك وفتح نقاش مسكوت عنه ومغيب”.
وأكدت النقابة أن الوضعية الحالية المتسمة بالتخبط والعشوائية في سن التشريعات والقوانين ضدا على القانون ومصادره المعروفة والجهات المخول لها ذلك، “يروم ترويج صورة التفوق لمهنة على حساب أخرى بشكل متعمد ومقصود”.
وعبرت النقابة المستقلة للممرضين عن تشبتها بكرامة الممرضين وعدالة قضيتهم ومطالبهم، واستعدادها للتضحية في سبيل الإفراج عن الهيئة الوطنية ومصنف الكفاءات والمهن.